المساهمات : 120 تاريخ التسجيل : 27/06/2009 الموقع : نوونه والدنيا معها مجنونه
موضوع: غـــداً أنتِ عــروسٌ الإثنين يوليو 13, 2009 5:35 pm
غـــداً أنتِ عــروسٌ . ( هل أنتِ مستعــدة ؟ ) تعيــــشُ الفتـــاة في بيت أهلهـــا كعصفــور طليــــق تحلق تحت جناحي والديها ، حديثها. نومها، صديقاتها ولهوها ومزاحها، غرفتها. ( لا أعباء ) ومسؤولياتها مهما كثرت فلن تتعقد، ومهما كان من تكليف ومسؤوليات في بيت الأهل فلن تكون أبدًا كقيد قفص الزوجية! ذلك العيش الذي تتخيله الفتاةُ جنةً خضراء! ليس فيها سوى السفر والفسحة والتسوق فتاتي.. ماذا لو كان موعد المغادرة قد حَلّ ؟ فهل أنتِ على استعداد لحجم المسؤولية ؟
مدخــــــل. } ( ليس هناك فرس أبيض ) البيتُ الناجح السعيد يُبنى كما تُبنى خلية العسل؛ تجتهد فيها النحلات.. تحتاج إلى جهد وتضحية وبذل فتــاتنــا نعم يحقِّق لكِ الزواج بما تؤتَين من مهر الكثيرَ من المشتريات التي كنتِ تعجزين عنها لكن انتبهي! واقدُري لكل شيء قدرَه؛ فليس هذا هو الكنز الذي سيحل لكِ كل مشاكلكِ ربما نفِد من بين يديكِ قريبا فـــ/ وازنـــي
بعـــد التجــربـــة تقول إحدى الأخوات عن نفسها لقد كنت أتمنى أن أتزوج -كغيري من الفتيات- وقد حددتُ في تفكيري مواصفات عالية، وأحمد الله أن ما كنت أتمناه تم فلقد تزوجت بشخص تنطبق عليه مواصفاتي بل أكثر ومع ذلك لم تكن الحياة تماما كما توقعت وكما رسمت في مخيّلتي لذا أنصح كل فتاة لم تتزوج بعد أن تنمي نفسها وتكون شيئا مهما (فليس الزواج هو ما يجعلك ِ مهمة) فاستغلي الفرصة فتاتي، وثقفي نفسكِ وطوري إمكاناتك وانفعي نفسكِ
لســـتِ كاملـــة لسنا كاملين ولا شك لذا علينا أن نعي أن كل إنسان هو مثلنا في الحقيقة (غير كامل) كذلك الشخص الذي سترتبطين به مُحمّل بالعيوبِ كما أنتِ فيا أيتها الفتاة ثقي بأنك لن تعيشي واقعا دون صعوبات ولن تكون حياتُك أحلاما وردية دون شيء من الأتربة التي تنحت فكركِ وتطوركِ شيئا فشيئا، خاصة إذا أتقنتِ علاج مشكلاتكِ بروية وحكمة وصبر وفهم فهناك من السلوكيات ما لا يؤثر في السعادة ولا يصلح أن يكون مثار جدل (كنوع الطعام مثلا) ومن السلوكيات ما قد يضايق الطرف الآخر ( كمواعيد الزيارات، وأوقات الوجبات، وأوقات الجلوس على الإنترنت) لكن من اليسير تغييره بشكل يوائم الطرفين ومن السلوكيات ما يجب تغييره وإن صعب مثل سلاطة الكلام فحاولي تغيير عيوبك والتأثير في الزوج بحيث يكون كما كنتِ ةتحلمين أو قريبا من ذلك. ( والدعاءالمستجاب محطة تغير هامة )